رأت الحكومة الإيرانية أنّه لو كانت العقوبات الأميركية السابقة قد أثبتت فاعليتها لما كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة، معتبرة أنّ واشنطن «قلقة» من نشاط وحركة وزارة النفط الإيرانية.
وأشارت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني عبر منصة «أكس» أنّه «في ظل الظروف الحالية من العقوبات، هناك عدّة وزارات في الخط الأمامي، ووزارة النفط تُعتبر واحدة من أهمها»، وذلك تعليقاً على القرار الأميركي بفرض عقوبات على وزير النفط محسن باكنجاد.
من جهته، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في بيان أمس، أنّ الخطوة الأميركية بفرض العقوبات على إيران «دليل واضح آخر على زيف ادعاءات المسؤولين الأميركيين المتكررة حول استعدادهم للتفاوض ودليل آخر على عدائهم لتطور وتقدم ورفاهية الشعب الإيراني».
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية الخميس عقوبات على وزير النفط الإيراني وكيانات على علاقة بقطاع النفط الإيراني، في خطوة تهدف إلى مزيد من الضغط على الحكومة الإيرانية.